نعم للسلام ولكن

الحرب هو سبب القتل والفقر والمجاعة ويضع حرمة الانسان تحت الاقدام و ياتي بالالم

واما السلم هو الحياة هو الحضارة هو الغنى والرفاهية والحب وسعادة وللعجب لماذا الانسان يسر على الحرب رغم الحب والسعادة والسلام

ومن هذا المنطلق في جوغرافية الاسلام وبالاخص في منطقة الشرق الاوسط لاجل حياة محترم علينا ان لاننكر بعضنا بعضا هذا ترك اوهذا كرد هذا عرب او هذا عجم هذا سني اوهذا شيعي او علوي

علينا ان نوحد صفوفنا ونناقش قضايانا بيننا ونحاور في زائدنا وناقصنا.

كلنا نعلم بان المجادلة للسلم والسلام اصعب من الحرب لانه في هذا المو ضوع يقع على الاطراف الضغط والاتهام

نعم للسلام ولكن يجب ان يكون للسلام اخلاق تأسيس السلام والحضارة ممكن بالاخوة ولكن له اخلاق ايضا لا اخوة وسلام جوفها فارغ

تاسيس اي اخوة وسلام جوفها فارغ انها غير اخلاقية

من هنا نخاطب الكتاب والادباء والمثقفين واللذين يعملون من اجل سلام دائم وشامل وعادل مؤسس على خقوق الاخوة في شرقنا الاوسط

اذا ما اسسنا في جو غرافية الشرق الاوسط سلام شامل وعادل مبني على حقوق الاخوة ليس الاتراك والاكراد وليس الاكراد والاتراك وليس العرب والاتراك اوالفرس فحسب ولكن الاتراك والاتراك الاكراد والاكراد العرب والعرب الفرس والفرس سيقتلون بعضهم بعضا

ومغ ذالك نحن العناصر القدماء العائشين في هذه البقعة اذلم نجد حلا لمشاكلنا لااحد يجد ويقدم لنا حلا سليما ولا احد يرحمنا

لذا ليس لنا ان ننشاء قيم مشترك جديد وليس لنا في هذا مزاج فاخر القيم المشتركة بيننا يكفينا وليس لنا وقت عاجلا او اجلا يجب ان نحافظ على قييمنا المشترك المو جود بيننا اليس يكفينا اخوة تنا ووحدتنا

ملا برهان هدبي

رئيس جمعية

{ OHAK-DER }